قال فرناندو ألونسو أنّ طلب أستون مارتن مراجعة عقوبته في السباق القصير في الصين يأتي لمحاولة التأكّد من عدم “حدوث أيّ شيء آخر” في طريقة تصرّف مراقبي سباقات الفورمولا 1.
تقدّمت أستون مارتن بالتماسٍ لمراجعة عقوبة الـ 10 ثوانٍ والثلاث نقاطٍ على رخصة قيادة ألونسو لقاء الحادثة التي جمعته بكارلوس ساينز الإبن في السباق القصير لجائزة الصين الكبرى.
وضمن اجتماعٍ سيُعقد على الساعة الثامنة صباح يوم الجمعة في ميامي سيتمّ الحكم في جمع أستون مارتن لأدلّة جديدة كافية لتبرير إعادة النظر في المسألة.
وبحديثه عشيّة انطلاق مجريات جائزة ميامي الكبرى، لم يرد ألونسو الدخول في الكثير من التفاصيل، لكنّه قال بأنّ هناك بعض الأجوبة المهمّة التي تسعى وراءها أستون مارتن.
وقال الإسباني أنّ الفريق يرغب بالمزيد من الوضوح على صعيد ما يبدو أنّه انفرادٌ به من ناحية العقوبات القاسية في الحوادث في الجولات الأخيرة، بما فيها معاقبته لقاء قيادته الدفاعيّة أمام جورج راسل في اللفّة الأخيرة من سباق جائزة أستراليا الكبرى.
وقال ألونسو: “من الواضح أنّ لدينا أراءً مختلفة، لكنّ هذا يحدث في أيّ رياضة”.
وأضاف: “حتّى عندما تُواجه كرة القدم في التلفاز، بناءً على أيّ فريق تُشجّع، فإنّك تقول أنّ تلك بطاقة صفراء أو حمراء أو لا. أعتقد بأنّ لكلٍ منّا رأيًا مختلفًا كذلك”.
وأكمل: “لكنّني أعتقد بأنّه في سباق الصين، فإنّ 99 بالمئة كانوا يستمتعون بالسباق القصير والمعارك، وأعتقد بأنّها كانت العقوبة الأقسى في السباق. لذا ربّما كان ذلك مربكًا بعض الشيء، لكن سنرى غدًا”.
ثمّ تابع: “القوانين هي القوانين، ونحن نتقبل ذلك. نتفق معها أحيانًا، وأخرى لا، لكن علينا قبول أنّ المراقبين يملكون كلّ السلطة لاتّخاذ تلك القرارات، ولهم الفهم الكامل للقوانين”..
واختتم بالقول: “لكن مثلما قلت، تلقيت العقوبة الأقسى في آخر جولتين في أستراليا والصين، لذا من الجيد ضمان أنّ كلّ شيء على ما يرام وأن لا شيء آخر يحدث”.
ألونسو يرغب بالتأكّد من “عدم حدوث أيّ شيء آخر” بعد عقوبته الأحدث