وصف ماكس فيرستابن التجارب التأهيليّة لجائزة ميامي الكبرى بـ “الصعبة جدًا”، حيث كان “يُخمّن” ما سيكون عليه أداء الإطارات في كلّ لفّة في طريقه نحو قطب الانطلاق الأوّل.
أحرز حامل اللقب قطب الانطلاق الأوّل السابع على التوالي، ليضيفه إلى قطب الانطلاق الأوّل لسباق القصير، ومواصلًا سيطرته على مجريات جائزة ميامي الكبرى بعد أن حقّق الفوز بالسباق القصير.
لكن بشكلٍ مماثلٍ لتصفيات الجمعة، فإنّ أغلب السائقين قدّموا وتيرة غير ثابتة، حيث فشل أغلب العشرة الأوائل في تحقيق أيّة مكاسب كبيرة في الطلعة الأخيرة في القسم الثالث.
وكان زمن فيرستابن الأوّل من القسم الثالث كافيًا لتحقيق قطب الانطلاق الأوّل، بينما كان شارل لوكلير أقرب منافسيه على بُعد 0.141 ثانية.
وواجه العديد من السائقين صعوبة في تقديم اللفّة المثاليّة على إطارات “سوفت”، كون الأجواء الحارة وسطح المسار الزلق تركا السائقين “يُخمّنون” وفق ما قاله فيرستابن.
وقال الهولندي: “كان من الصعب جدًا جمع لفّة نظيفة يكون فيها كلّ شيء على ما يرام. من الصعب جدًا جعل الإطارات تعمل للفّة كاملة لسببٍ ما”.
وأردف: “هناك بعض اللحظات هنا وهناك التي لا يكون فيها الأداء ثابتًا للغاية. ذلك ما يجعل من الصعب للغاية تقديم اللفّة المثاليّة”.
وأكمل: “كلّ لفّة تكملها أشبه بلعبة تخمين بعض الشيء حول ما سيحدث، لذا ليس من الرائع القيادة هكذا”.
ثمّ تابع: “أعتقد بأنّنا تعاملنا مع الوضع بشكلٍ جيّد، فعلنا أفضل ما في وسعنا وبدت السيارة أفضل بالتأكيد بالمقارنة مع الأمس”.
واختتم بالقول: “أعتقد بأنّ الأجواء حارة، والمسار زلقٌ للغاية هنا، لا يبدو أنّ الإطارات تعمل بشكلٍ جيّد، وعندما تجتمع هذه الأشياء، فإنّ الوضع يُصبح صعبًا”.
فيرستابن كان “يُخمّن” كلّ لفّة في التجارب التأهيليّة في ميامي بسبب ضعف استقرار الإطارات