قال ماكس فيرستابن أنّه متفاجئٌ من أنّ لفّته “المروّعة” في القسم الثالث من تصفيات السباق القصير لجائزة ميامي الكبرى كانت “كافية” لمنحه قطب الانطلاق الأوّل.
انزلق فيرستابن حول حلبة ميامي ضمن لفّته الوحيدة في القسم الثالث، لكنّ أقرب منافسيه عانوا كذلك لتحسين أزمنتهم بالمقارنة مع القسم الثاني بالرغم من انتقالهم إلى إطارات “سوفت”.
وبدا لاندو نوريس سائق مكلارين من ضيّع فرصة لتحقيق قطب الانطلاق الأوّل للسباق القصير للجولة الثانية على التوالي، وذلك بعد أن كان زمنه الأسرع في القسم الثاني أسرع من لفّة قطب الانطلاق الأوّل التي سجّلها فيرستابن.
عوضًا عن ذلك كسب فيرستابن أربعة أعشارٍ ليتغلّب على شارل لوكلير سائق فيراري بفارق عُشرٍ من الثانية، بينما كان زميله سيرجيو بيريز ثالثًا.
وبدا الهولندي مصدومًا عندما أخبره مهندسه جيانبييرو لامبياسي بأنّ لفّته كانت كافية لتحقيق قطب الانطلاق الأوّل لسباق السبت، وشرح لاحقًا مدى صعوبة قيادة السيارة على مدار لفّة واحدة.
وقال: “لأكون صادقًا فقد شعرت بأنّها لفّة مروّعة. لا أعلم، ربّما كانت الحصّة الأخيرة صعبة للغاية لتشغيل الإطارات، لأنّني لم أحظَ بشعورٍ رائع في القسم الثاني أصلًا. أعتقد بأنّ لفّة القسم الثالث كانت مشابهة بالنسبة لي”.
وأضاف: “لم أتحسّن كثيرًا على إطارات سوفت، لكنّنا في المركز الأوّل بشكلٍ ما. سأقبل بذلك بسعادة، لكنّها لم تكن لفّة ممتعة على صعيد القيادة لسببٍ ما”.
وقال فيرستابن أنّه شعر بالثقة حيال قدرته على المنافسة على قطب الانطلاق الأوّل، حيث قال: “كان الشعور جيّدًا حقًا في التصفيات. كنت مرتاحًا للغاية، وواثقًا، لكنّني لم أكن كذلك في التصفيات”.
فيرستابن متفاجئ بأنّ لفّته “المروّعة” كانت كافية لقطب الانطلاق الأوّل للسباق القصير في ميامي