يشعر مايك كراك مدير فريق أستون مارتن بأنّ قرارات العقوبات لم تكن ثابتة في الفورمولا واحد بعد رؤية فرناندو ألونسو ولانس سترول يتلقيان عقوبات في عطلة نهاية أسبوع جائزة الصين الكبرى.
تلقى ألونسو عقوبة 10 ثوانٍ في السباق القصير يوم السبت لتسبّبه في احتكاكٍ مع كارلوس ساينز الإبن سائق فيراري قرب نهاية السباق، وهو ما تسبّب في انسحاب سائق أستون مارتن نتيجة تعرّثه لثقبٍ في إطاره.
وتلقى سترول عقوبة مماثلة في اليوم التالي بعد اصطدامه بالقسم الخلفي لسيارة دانيال ريكاردو في ظروف سيارة الأمان وهو ما تسبّب في ضررٍ على سيارة الأسترالي وضررٍ آخر على سيارة مكلارين الخاصة بأوسكار بياستري.
وبعد أن اعتبر العقوبة الموجّه إلى سترول “قاسية للغاية”، قال كراك أنّ “المراقبين كانوا قاسين للغاية تجاه فرناندو وسترول مؤخّرًا”.
وشمل ذلك تلقي ألونسو لعقوبة لقاء “القيادة الخطرة” في أستراليا عندما باغت كبحه المبكّر للغاية منافسه جورج راسل سائق مرسيدس وتسبّب في تعرّضه لحادث.
وقال كراك: “تعرّضنا لعقوبة في السباق القصير، وكذلك في ملبورن، ومن ثمّ مع لانس هنا”.
وأردف: “كانت السيارة التي في الأمام (ألونسو) هي التي تلقت العقوبة في ملبورن، حتى من دون حدوث أيّ تلامس. وهذه المرّة كانت السيارة التي في الخلف”.
وأشار كراك إلى حادثة سترول في اللفّة الأولى في البحرين، والتي التفّت فيها سيارته بسبب نيكو هلكنبرغ سائق هاس، كمثالٍ على إفلات الآخرين للعقوبة.
وقال: “لم تكن هناك أيّ عقوبة لقاء التسبّب في التفاف سيارة لانس في البحرين. لذا فإنّ العقوبات غير ثابتة مطلقًا، ذلك ما نشعر به”.
وأكمل: “ذلك محبط. كلّنا بشرٌ من ناحية، وكلّ أحدٍ يُحاول تقديم أفضل ما لديه. أفضل حلٍ هو أن تكون لديك سيارة سريعة وتبتعد في الأمام. لا يتلقّى ماكس فيرستابن أيّة عقوبات مماثلة. يعود الأمر إلينا لجعل ذلك يتحول إلى حقيقة”.
كراك: أستون مارتن محبطة من ضعف ثبات قرارات العقوبات في الفورمولا 1