قال لويس هاميلتون أنّ على فريقه مرسيدس تقبّل حقيقة أنّ سيارته “دبليو15” لموسم 2024 من بطولة العالم للفورمولا 1 أبطأ من وتيرة الصدارة بكلّ بساطة.
بعد تصفيات مخيّبة للآمال أمسٍ الجمعة في ميامي، حيث فضل هاميلتون وزميله جورج راسل في العبور إلى القسم الثالث، قال بطل العالم سبع مرّات أنّه لم تكن هناك أيّة ظروفٍ تُخفّف ممّا حدث.
عوضًا عن ذلك فقد قال أنّ فارق النصف ثانية بينه وبين زمن قطب الانطلاق الأوّل يعكس موقع مرسيدس الحالي.
وقال البريطاني الذي سيبدأ سباق السبت القصير من المركز الـ 12 مباشرة خلف راسل: “أشعر أنّنا استخرجنا كلّ شيء من السيارة”.
وأضاف: “تلك وتيرتنا فحسب. علينا تقبّل ذلك في الوقت الحاضر وأنّنا متأخّرون بسبعة أعشارٍ من الثانية”.
وقال هاميلتون أنّه في حين سارت التجارب الحرّة على نحوٍ جيّدٍ لمرسيدس في ميامي حيث بدا الفريق تنافسيًا، فإنّ وتيرته تراجعت في التصفيات.
وقال: “بدت السيارة جيّدة في التجارب الحرّة، ومن ثمّ أصبحنا متأخّرين بسبعة أعشارٍ في التصفيات، لن تبدُ السيارة مروّعة. لكنّني أعتقد بأنّ تلك وتيرة سيارتنا”.
وأكمل: “أعتقد بأنّ السباق القصير سيكون قاسيًا. نحن في المركز الـ 12. لذا لا تتوقّعوا نتائج مبهرة، لأكون صادقًا. ليست حلبة يسهل التجاوز عليها أو اتّباع السيارات الأخرى. لذا سنُحاول الدخول في مراكز النقاط، إن تمكّنا من فعل ذلك”.
من جانبه شعر زميله راسل أنّ مرسيدس تضرّرت نتيجة عدم تنافسيّة سيارتها على إطارات “ميديوم” المفروضة في أوّل قسمين من التصفيات.
وقال: “كان الشعور على إطارات سوفت جيّدًا على سيارتنا في التجارب الحرّة. أعتقد بأنّني كنت في المركز الرابع”.
وأضاف: “لكن لم نتمكّن من الوصول إلى المجال المثالي على إطارات ميديوم، ووجدنا أنفسنا على الجانب السيّئ من المنافسة”.
هاميلتون: على مرسيدس تقبّل حقيقة بطء سيارتها