yallashot
yallashot

أحدها كان ضحيتها الأهلي والزمالك.. 7 معجزات كروية لن تنسى بعد إنجاز باير ليفركوزن

سطر باير ليفركوزن معجزة كروية جديدة، بتتويجه بلقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تولى تشابي ألونسو تدريب الفريق في الموسم الماضي، وهو يصارع من أجل البقاء في بوندسليجا، ليكتب قصة جديدة في تاريخ الساحرة المستديرة، الذي كان مليئًا بالعديد من المعجزات، التي عاش أصحابها لحظات لا تنسى بعد تحقيق ألقاب تاريخية.

وشهد الدوري الألماني من قبل عدة وقائع تاريخية، لأبطال عاشوا حلمًا لن ينسوه، وعلى رأسهم كايزرسلاوترن، الذي هبط في موسم 1995-1996، ثم فاز بلقب دوري الدرجة الثانية في موسم 1996-1997 ليصعد إلى الدوري الألماني الممتاز.

وكتب كايزرسلاوترن التاريخ بتحقيقه لقب الدوري الألماني فور صعوده في الموسم التالي 1997-1998، بقيادة مدربه التاريخي أوتو ريهاجل، متفوقًا على بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند حامل لقب دوري الأبطال في ذلك الوقت.

وحقق نظيره فولفسبورج إنجازًا تاريخيًا هو الآخر من بوابة لقب الدوري الألماني، بعدما فاز بالبطولة في موسم 2008-2009.

وانتزع فولفسبورج اللقب بصعوبة، بفارق نقطتين عن بايرن ميونيخ أقرب ملاحقيه، بفضل تألق مهاجمه جرافيتي الذي تربع على عرش هدافي الدوري، وحقق وقتهًا فوزًا عريضًا على الفريق البافاري بخماسية، بقيادة مدربه الأسطوري فيليكس ماجات.

ولم تكن ألمانيا أرض المعجزات الوحيدة في عالم الكرة، حيث شهدت إنجلترا أبطالًا من ذهب فاجأوا العالم بانتصاراتهم، وعلى رأسهم نوتنجهام فورست الذي عاد من الدرجة الثانية، ليفوز بلقب الدوري الإنجليزي موسم 1977-1978، ثم حقق الوصافة في الموسم التالي.

ولم يكتفي نوتنجهام فورست بذلك، بل امتدت سيطرته إلى القارة العجوز، بفوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي عامي 1979 و1980.

النجاح الساحق كان أيضًا من نصيب بلاكبيرن روفرز الذي كان أحد كبار إنجلترا في بداية التسعينات، بتواجده في المراكز المتقدمة لعدة مواسم، قبل أن يتوج رحلته بإنجاز تاريخي، بفوزه باللقب في موسم 1994-1995.

وتوج بلاكبيرن باللقب بفضل تألق مهاجمه آلان شيرار الذي حصد جائزة هداف البريميرليج في تلك النسخة، وبتواجد المدرب كيني دالجليش أسطورة ليفربول في مقعد المدير الفني.

وفي العصر الحديث، كان ليستر سيتي صاحب المعجزة الكروية الأكبر، والمفاجأة الأضخم بتتويجه بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2015-2016.

واستغل ليستر سيتي تعثر الكبار في ذلك الموسم، ليتفوق على الوصيف أرسنال بفارق 10 نقاط، وذلك بقيادة مدربه كلاوديو رانييري، وبتألق عدة لاعبين أبرزهم المهاجم جيمي فاردي والجزائري رياض محرز والفرنسي نجولو كانتي.

 

وعلى الصعيد العربي، كان نادي الفتح صاحب المفاجأة الأكبر في الدوري السعودي، بعدما اقتحم عالم الكبار بقيادة مدربه التونسي فتحي الجبال، واستطاع اقتناص لقب دوري المحترفين بموسم 2011-2012.

وحصد الفتح لقبه الأول والوحيد في تاريخ الدوري السعودي، متفوقًا على الشباب حامل اللقب والهلال، بفارق 8 نقاط عن كلا منهما، بفضل تألق مهاجمه الكونغولي دوريس سالومو.

ومحليًا داخل مصر، حقق المقاولون العرب أكبر مفاجآت الكرة المصرية، تحت قيادة المعلم حسن شحاتة أسطورة الكرة المصرية، بتتويجه بلقبي كأس مصر وكأس السوبر، وذلك رغم تواجد الفريق في دوري الدرجة الثانية وقتها.

وتفوقت كتيبة ذئاب الجبل بقيادة حسن شحاتة، على النادي الأهلي في نهائي كأس مصر، الذي أقيم في يوليو عام 2004، بهدفين مقابل هدف.

وعاد المقاولون ليثبت أن ما حدث لم يكن مجرد صدفة، بانتصاره على الزمالك في نهائي كأس السوبر، الذي أقيم بشهر سبتمبر، بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليتولى بعد ذلك حسن شحاتة قيادة منتخب مصر، والذي كتب معه التاريخ بأحرف من ذهب منذ عام 2006.

أحدها كان ضحيتها الأهلي والزمالك.. 7 معجزات كروية لن تنسى بعد إنجاز باير ليفركوزن