يتطلع فريق دريمز منافس الزمالك الغامض، الذي يقوده أحد العناصر التاريخية في الكرة الغانية، لإحداث مفاجأة في نصف نهائي كأس الكونفدرالية، وتكرار حلم الشباب.

عبدالكريم زيتو، المدير الفني الغاني، صاحب الإنجازات الملموسة وبشدة هناك على أراضي البلاك ستارز، يبحث عن إنجاز جديد في مصر.

دريمز الغاني تصدر مجموعته في كأس الكونفدرالية، وعبر الملعب المالي بانتصار خارج الديار ثم تعادل على أرضه، ليضرب موعدًا مع الزمالك، لخطف بطاقة تأهل تاريخية للمباراة النهائية.

تصريح عابر، لكنه يحمل معنى آخر قصده عبدالكريم زيتو، عندما لعب الفتي البالغ من العمر 23 عامًا مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا بقميص أشانتي كوتوكو أمام النادي الأهلي، قبل أكثر من 40 عامًا.

لم تكن مرة واحدة بل اثنتين، عندما كان عبدالكريم زيتو لاعبًا ضمن صفوف أشانتي كوتوكو، خلال الفترة 1978-86، ليتواجد مع فريقه أمام الأهلي، في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا، مرتان على التوالي.

الأولى كانت في نوفمبر 1982، وحسمها الأهلي بثلاثية بيضاء، وقتها وقع محمود الخطيب رئيس النادي الحالي، على هدفين منهم، وسجل علاء ميهوب الهدف الثالث، لتنتهي مواجهة الإياب في غانا (1-1) ويخسر فريق عبدالكريم زيتو اللقب.

إلا أن رفاق الفتي الحالم صاحب الـ23 عامًا، عادوا وثأروا من الأهلي، وبعد عام واحد، حيث شهدت ليلة 27 نوفمبر 1983 تعادلًا مُخيبًا للأحمر أمام أشانتي كوتوكو بنتيجة (0-0)، في حضور عبدالكريم زيتو، وهذه هي المواجهة التي استشهد بها المدير الفني الحالي لدريمز في حديثه عن الجماهير الغفيرة التي ملئت أرجاء ستاد القاهرة الدولي وقتها.

أشانتي كوتوكو في هذه النسخة من دوري أبطال أفريقيا، أسقط الأهلي في غانا بهدف نظيف وتوج باللقب، ليثأر لنفسه سريعًا وبعد عامًا واحد، ويزين مسيرة عبدالكريم زيتو، بالبطولة الأفريقية الوحيدة حتى الآن، بينما يطمح في حصد الثانية كمدرب رفقة دريمز.

وتنطلق مباراة الزمالك ودريمز، في تمام السادسة مساء اليوم الأحد، على ستاد القاهرة الدولي، فيما يستضيف ملعب بابا يارا في غانا، موقعة الإياب، يوم الأحد المقبل.