ربما تكون اللحظات الإيجابية في مسيرة محمود عبدالرازق “شيكابالا”، قائد الزمالك، قليلة، لكن لا شك أن أبرزها تجربته الاحترافية الأولى في اليونان بقميص باوك.
ويحتفل شيكابالا اليوم الأحد بعيد ميلاده الـ37 عامًا، فيما لا يمر فريقه الزمالك بأفضل أحواله.
ولعب شيكابالا لمدة موسم ونصف الموسم مع باوك اليوناني، خلال الفترة من يناير 2005 حتى سبتمبر 2006.
سوتريريس ميليوس، صحفي موقع إن باوك، يتذكر بدايات الفتى الأسمر القادم لنادي باوك اليوناني من الزمالك وهو في عمر الـ 19، فيقول “لعب مباراة صعبة ضد أولمبياكوس أحد أقوى منافسي باوك، مع بداية المباراة تقدم لأولمبياكوس الإيفواري يايا توريه ليدفع المدرب بشيكابالا الذي صنع هدفين رائعين منح بهما الثلاث نقاط لفريقه”.
ويضيف “جماهير باوك هتفت في المباراة التالية ضد البرازيلي ريفالدو نجم أولمبياكوس لتمدح لاعبها الشاب الجديد: (تعلم يا ريفالدو الكرة من شيكابالا)، فأصبح الهتاف مشهورًا بعد تلك المباراة”.
ويكمل الصحفي اليوناني “شيكابالا كان يمكنه أن يكون أسطورة في الكرة الأوروبية لو كان محترفاً بصورة كاملة مثل محمد صلاح ولكن لم يكن كذلك، لديه موهبة فريدة من نوعها لكنه لم يكن من النوعية التي يحبها المدربون، فالمدربون في أوروبا يحبون الانضباط والكثير من المجهود والجهود الدفاعية وشيكابالا لم يكن يستطيع فعل ذلك”.
ولعب شيكابالا مع باوك 28 مباراة في كل البطولات، ساهم خلالها بـ12 هدفًا، بتسجيله 4 أهداف، وصناعة 8.
ولم تكن تجربة باوك هي الوحيدة لشيكابالا في اليونان، إذ عاد إلى الدوري هناك في 2018 لكن هذه المرة بقميص أبولون، لكن التجربة الثانية لم تكن مميزة كالتجربة الأولى.
واكتفى شيكابالا بتسجيل هدف وحيد، وصناعة مثله في 11 مباراة لعبها في فترة إعارة من أغسطس 2018 إلى يونيو 2019.