قدّم شارل لوكلير وكارلوس ساينز الإبن سائقا فيراري وجهتي نظرٍ مختلفتين بشأن إن كانا قد وضّحا الأمور بينهما ولطّفا الأجواء على إثر معركتهما في السباق القصير من جائزة الصين الكبرى للفورمولا 1.
قال لوكلير مباشرة بعد السباق القصير أنّه سيتحدّث إلى زميله ساينز حول قيادته الدفاعيّة “التي تجاوزت الحدود” عندما بدا أنّهما احتكّا ببعضهما في المنعطف الـ 14.
وبحديثه بعد التصفيات الرئيسيّة اليوم السبت في شنغهاي، قال لوكلير أنّه تحدّث إلى زميله لتلطيف الأجواء.
وقال: “أجل، لقد تمّ ذلك وكلّ شيء على ما يرام، لا مشاكل”.
وأضاف: “لن أفصح عن تفاصيل المحادثات لأنّها دائمًا ما تكون محادثة خاصة ويجب أن تبقى خاصة، لكنّها سارت على نحوٍ جيّد ونحن على ما يرام”.
لكن ضمن حديثه إلى وسائل الإعلام، بدا ساينز متعارضًا تمامًا مع نسخة لوكلير حيث وضع اللوم على صيغة عطلة نهاية الأسبوع القصيرة الجديدة لمنعهما من خوض محادثة معمّقة.
وقال الإسباني: “الحقيقة أنّنا لم نتمكّن من الحديث، لأنّه من الواضح أنّه مع هذه الصيغة فإنّه لا يوجد الكثير من الوقت للحديث إلى بعضنا. سنفعل ذلك الليلة على الأرجح”.
وبالرغم من الحادثة فقد بدا السائقان حريصين على تجاوزها بعد والتركيز على سباق الأحد الرئيسي الذي سينطلق فيه لوكلير وساينز من المركزين السادس والسابع تواليًا.
وقال ساينز: “لا شيء مثير في ذلك. لا شيء لقوله أو فعله. أعتقد بأنّنا كنّا نتسابق بشكلٍ محتدمٍ في السباق القصير، وكذلك مع بعض السيارات الأخرى ولم أتذمّر”.
وأردف: “إنّها مسألة الإبقاء على أقصى قدرٍ متاحٍ من المساحة لزميلك، وهو ما أُحاول فعله دائمًا وما فعلته طوال مسيرتي”.
وأكمل: “كنت في موقعٍ سيّئ بعد الضرر الذي لحق بي من الاحتكاك مع فرناندو، كانت الأرضيّة مكسورة بالكامل، وكان هناك الكثير من الغبار على إطاراتي، لذا لم يكن بوسعي فعل الكثير”.
سائقا فيراري مختلفان بشأن محادثاتهما حول احتكاكهما في السباق القصير في الصين