yallashot
yallashot

فورمولا 1 :نوريس اتبّع مقاربة "الكلّ أو لا شيء" في طريقه لقطب الانطلاق الأوّل للسباق القصير في الصين

قال لاندو نوريس أنّه اتّبع مقاربة “الكلّ أو لا شيء” في لفّته التي حقّق بها قطب الانطلاق الأوّل للسباق القصير لجائزة الصين الكبرى، وذلك في الوقت الذي خسر فيه سائق مكلارين أوّل لفّتين له.

خسر نوريس لفّته ما قبل الأخير لخرقه حدود المسار في المنعطف الـ 16، لكنّه سجّل في محاولته الأخيرة 1:57.940 دقيقة في الأجواء الممطرة التي عرفت كمًا هائلًا من الأخطاء من قبل مختلف السائقين.
وتمّ شطب تلك اللفّة كذلك في البداية، للاشتباه في خروج نوريس ن المسار في المنعطف الأخير من لفّته السابقة، لكنّ الفريق أثبت بشكلٍ ناجحٍ أنّه خسر وقتًا في بداية تلك اللفّة، وهو ما أدّى إلى إرجاعها وإعادة اعتماد زمنه.
وقال نوريس أنّه تعيّن عليه مواصلة الضغط بالرغم من تلك الظروف الصعبة، وذلك كون حرارة الإطارات كانت حاسمة لإيجاد أيّ زمنٍ على السطح الجديد لحلبة شنغهاي.
وقال البريطاني: “كان وضعًا صعبًا. دائمًا ما تكون متوتّرًا بالدخول إلى حصّة كهذه، خاصة في التصفيات وتعلم أنّها ستُمطر. أعلم بأنّني كنت سعيدًا بما كان عليه الأداء في الأجواء الجافة، أعتقد بأنّنا تمتّعنا بوتيرة جيّدة حتّى الآن”.
وأضاف: “كنت متوتّرًا بعض الشيء، لكن كانت علينا المجازفة كثيرًا، والضغط بقوّة ورفع حرارة الإطارات وكلّ تلك الأمور”.
وأردف: “لكنّني كنت سريعًا، وواصلت اللحاق بفيراري، لذا خفّفت سرعتي. لم أقم باللفّات القليلة الأولى، لكنّني حصلت على لفّة أخيرة جيّدة بما فيه الكفاية لقطب الانطلاق الأوّل. أنا سعيد. حزينٌ لأنّها لم تكن حصّة تصفيات فعليّة، لكنّها جيّدة بما فيه الكفاية”.
وأكمل: “قلت في نفسي قبل اللفّة الأخيرة بعد شطب أوّل لفّتين: حسنًا، اللفّة الأخيرة ستكون الكلّ أو لا شيء. لكنّ الأمطار كانت تزداد. لذا كانت الظروف في آخر لفّتين أسوأ بكثير من اللفّة الثانية على الأقلّ”.
واختتم بالقول: “كنت متوتّرًا بعض الشيء من ارتكابي لبعض الأخطاء، وبدأت بالانزلاق قليلًا. لكنّ ذلك كان ممتعًا. يزيد ذلك من حماسك واندفاعك. وأن ينتهي بنا المطاف في الصدارة هو ما أردناه بالضبط”.

نوريس اتبّع مقاربة “الكلّ أو لا شيء” في طريقه لقطب الانطلاق الأوّل للسباق القصير في الصين