yallashot
yallashot

فورمولا 1 :تقييم: آراء محرّرينا حول سباق جائزة الصين الكبرى لموسم 2024 في الفورمولا واحد

قدمت الصين جولة حماسية بعد عودتها إلى روزنامة الفئة الملكة عقب غياب خمس سنوات بسبب جائحة كوفيد.

منذ البداية، تضاربت تصريحات الفرق حول حلبة شنغهاي وذلك بسبب غياب المعلومات الكافية حيال المسار وتأدية الإطارات المتوقعة.
وبالتالي كانت الجولة أشبه بالخوض في المجهول خاصة وأنها الأولى من موسم 2024 الحالي التي تحتضن سباقًا قصيرًا.
ما كان يعني أهمية كبيرة لحصة التجارب الحرة الوحيدة. وبسبب أمطار تصفيات السباق القصير، تقلبت المراكز وشهدنا تواجد سائقين مخضرمين في مراكز تأهل متقدمة.
وتفوقت ريد بُل في السباق الرئيسي على يد نجمها ماكس فيرستابن، بينما نجحت مكلارين بالتغلب على فيراري، كأفضل الفرق خلف العلامة النمساوية، بينما عانت مرسيدس بوضوح وكذلك أستون مارتن.
8 من 10 : خلدون يونس – حمل سباق الصين لمحات رائعةً من المنافسات وشكّل فرصة لتألق البعض أمثال لاندو نوريس وفرناندو ألونسو 
لم يبخل سباق الصين بالدراما والمحطات المتنوعة، سواء عبر سيارتَي الأمان أو تقلبات المراكز وتغير الاستراتيجيات، إضافة لتألق سائقين أمثال لاندو نوريس على متن مكلارين الذي حقق مركز الوصافة، أو فرناندو ألونسو الذي دفع سيارته أستون مارتن أكثر من حدودها القصوى.
ولو أزحنا جانبًا هيمنة ماكس فيرستابن الواضحة وقيادته المثالية التي تجلّت بفوزٍ ساحق، فإن ساحة المعركة خلفه كانت مليئة بالتفاصيل الحماسية التي تستحق المتابعة بالتأكيد!

اعتقدنا يوم الجمعة بأنّ المنافسة ستكون متقاربة أكثر مجدّدًا مع العودة إلى الصين وذلك بعد التصفيات المثيرة الجنونيّة للسباق القصير، لكنّ سيطرة ريد بُل وفيرستابن عادت لتُفرض بقوّة منذ صباح السبت عبر وتيرة نارية لم يكن أيّ أحدٍ قادرًا على مجاراتها. 
في الأثناء فإنّ قوّة فيراري التي شاهدناها في الجولات السابقة في مقدّمة الركب كانت غائبة هذه المرّة بالرغم من أنّ ذلك منحنا المزيد من المعارك والتجاوزات على المسار.
6.5 من 10: أحمد مجدي – هيمنة ريد بُل تعزّز من أصداء كوارث المنافسين
نهاية أسبوع سباق قصير .. تجارب حرة وحيدة .. لا مشكلة .. فريد بُل تخطت هذه العقبات منذ زمن. وماكس فيرستابن يكفيه أن تعمل السيارة بين يديه فقط، لنشهد من جديد سيطرة مطلقة للعلامة النمساوية تركت فراغًا عزّز من أصداء كوارث مرسيدس وفيراري. حيث يتأكد للأولى يومًا بعد يوم أنها أخفقت تمامًا في حقبة القوانين الحالية وتبدو خطوة هاميلتون لموسم 2025 أكثر منطقية، ولتعرف الثانية أنها بحاجة لعمل متواصل كي تشكّل ولو تهديدًا بسيطًا على ريد بُل. 
ووسط كل ذلك يعود ألونسو ليثبت من جديد أن العمر مجرد رقم وأن شراسة وردود فعل صاحب الـ 43 عامًا لا تُضاهى وأن السائق المخضرم بمقدوره تجاوز عقبات سيارته. ويبقى سؤال مهم في النهاية، كم موهبة كانت لتبرز وتتألق وتأخذ أبعادًا مختلفة في مسيرتها لولا الهيمنة المطلقة للأسد الهولندي فيرستابن؟ فها هو لاندو نوريس الذي يؤكد يومًا تلو الآخر أنه من معادن الأبطال يعزز من رقم قياسي محزن كأكثر السائقين صعودًا على منصة التويج (15 مرة) من دون حتى انتصار واحد!
لاندو نوريس، مكلارين

تقييم: آراء محرّرينا حول سباق جائزة الصين الكبرى لموسم 2024 في الفورمولا واحد