وضع لانس سترول اللوم على تأثير كنسرتينا في ما يتعلّق بالحادثة الغريبة التي جمعته بدانيال ريكاردو أثناء التحضير لاستئناف السباق بعد فترة سيارة الأمان ضمن سباق جائزة الصين الكبرى للفورمولا واحد.
استعانت إدارة السباق بسيارة الأمان الفعليّة بعد فترة سيارة أمان افتراضيّة على إثر احتراق محرّك سيارة فالتيري بوتاس وبقائها عالقة بجانب المسار.
وتراكمت السيارات بشكلٍ متقاربٍ للغاية عند المنعطف الـ 14 في نهاية الخطّ المستقيم الخلفي الطويل عند استئناف السباق من قبل المتصدّرين. لكنّ سيرجيو بيريز أغلق مكابحه قليلًا ما تسبّب في اضطرار السائقين خلفه للكبح بقوّة وتفادي الاصطدام.
وبعد أن كبح ريكاردو بقوّة لتفادي الاصطدام بالسيارة التي أمامه، كانت ردّة فعل سترول بطيئة بعض الشيء ليصطدم بقوّة بالقسم الخلفي لسيارة الأسترالي ما تسبّب لاحقًا في انسحابه من السباق، بينما تلقى الكندي عقوبة 10 ثوانٍ.
ووضع سترول اللوم على تأثير كنسرتينا وهو تأثيرٌ يظهر عندما تتسبّب حركة جسمٍ متحرّك في تغيير جريان الأجسام التالية اللاحقة.
وقال الكندي: “كان تأثير كنسرتينا. كبح أحدهم في المقدّمة، لا أعلم من هو. ومن ثمّ توقّف الجميع. توقّفت السيارة التي أمام بشكلٍ شبه تام، لذا كانت حادثة غبيّة حقًا”.
وبخصوص قوله أنّ تلقيه العقوبة كان “مهزلة”، قال الكندي: “أجل قلت ذلك، أعتقد بأنّني تلقيت العقوبة نتيجة حقيقة أنّني اصطدمت بالذي أمامي. لكنّ أحدهم كبح وتسبّب في كلّ ذلك التراكم. تلقيت عقوبة في النهاية”.
وأضاف: “وددت لو أنّ المراقبين أخذو تأثير كنسرتينا بالحسبان أكثر”.
واختتم بالقول: “لا أعتقد بأنّ اللوم يقع عليه (ريكاردو). كبح الجميع وكان هو السائق الذي أمامي”.
سترول يضع اللوم على تأثير “كنسرتينا” لقاء حادثة سيارة الأمان في الصين