عبّر تييري نوفيل عن إحباطه بعد الحادث الذي وضع حدًا لفرصه في تحقيق الفوز برالي كرواتيا، لكنّ متصدّر ترتيب بطولة العالم للراليات “دبليو آر سي” قال أنّ الحدث لم يُمثّل “كارثة” على آماله في اللقب.
دخل سائق هيونداي اليوم الختاميّ بأفضليّة 4.9 ثانية بعد فوزه بتسعٍ من أصل المراحل الـ 16 حتى تلك المرحلة، وذلك في ظلّ خوضه لمعركة حامية مع إلفين إيفانز سائق تويوتا.
لكنّ نوفيل وإيفانز واجها المتاعب في المرحلة الـ 18 صباح الأحد، وهو ما وضع حدًا لآمالهما بالمنافسة على الفوز.
وكان نوفيل قد انزلق نحو منطقة عشبيّة على إثر تعليمات متأخّرة قليلًا من مساعده، ما كلّفه 23.3 ثانية وتسبّب في ضررٍ بالغٍ على الجناح الخلفي لسيارته.
وبالرغم من تفريطه في هذه الفرصة لتحقيق واحدٍ من أفضل انتصاراته، كان نوفيل سعيدًا بمجاراته لإيفانز على صعيد تحقيق 19 نقطة وحفاظه على أفضليّة ستّ نقاطٍ في صدارة البطولة.
وقال البلجيكي لموقعنا “موتورسبورت.كوم”: “هناك إحباطٌ بكلّ تأكيد، لكن على الجانب الآخر فقد كانت قيادة رائعة يومي الجمعة السبت، وكانت تلك نقاطًا مهمّة وأحدثت الفارق”.
وأضاف: “بالرغم من عدم تحقيق الكثير من النقاط اليوم فإنّنا كنّا ثالث أفضل السائقين وبمستوى أداء مكافئ لإيفانز وخسرنا نقطة وحيدة لأوت تاناك. لا يُمكننا القول أنّ هذه كانت كارثة”.
وأردف: “كانت المرحلة التي تعرّضنا فيها لحادث صعبة ومخادعة، لكنّ ما حدث قد حدث. حاولت تفادي الحادث قدر المستطاع، لكنّنا متأخّرين للغاية، وكبحت حالما تلقيت التعليمات، لكنّ المنعطف كان ضيّقًا جدًا ولم يكن بوسعي فعل أيّ شيء”.
واختتم بالقول: “لم يكن من الممكن قيادة السيارة من دون الجناح الخلفي، لم يكن بوسعي توقّع أدائها، لكنّها كانت كارثة. كنت أقود بسرعة في المرحلة الأخيرة وخسرت 30 ثانية”.
نوفيل: رالي كرواتيا لم يكن “كارثيًا” بعد خطأ اليوم الأخير