فرط الأهلي في انتصار كان بالمتناول أمام مازيمبي، في موقعة لوبومباشي، التي جمعت بين الفريقين في دوري أبطال أفريقيا.

الأهلي حل ضيفًا على مازيمبي، في ذهاب الدور نصف النهائي، وانتهت المواجهة بالتعادل السلبي. طالع التفاصيل

حسم هوية المتأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا تأجل إلى موقعة القاهرة، المقرر لها مساء يوم الجمعة المقبل.

تعادل الأهلي أمام مازيمبي، رغم أنه لم يكن انتصارًا، لكنه حافظ على رقم مميز حققه المارد الأحمر على مدار خمس نسخ متتالية في دوري الأبطال.

صمود الأهلي في الأدوار الإقصائية خارج ملعبه، بات ثمة أصيلة في الجيل الحالي للمارد الأحمر، منذ السقوط الثقيل أمام صنداونز، بخماسية، منذ 5 أعوام.

الأهلي منذ هذا السقوط المدوي، الذي كان بمثابة درس رادع للاعبي الجيل الحالي، رغم تعاقب المديرين الفنيين، بداية من رينيه فايلر، ووصولًا إلى مارسيل كولر، حافظ الأهلي على سجله خاليًا من الخسارة خارج أرضه، في الأدوار الإقصائية.

مصطفى شوبير يتعملق أمام مازيمبي

كما اعتاد المارد الأحمر على زيارة شباك منافسيه على مستوى مباريات الأدوار الإقصائية، في الخمس نسخ الأخيرة من دوري أبطال أفريقيا على التوالي.

سجل الأهلي الخال من الهزيمة، والمُزين بهز شباك شباك المنافسين بالمباريات الإقصائية خارج الديار، جاء كما يلي:

النسخة الحالية

ربع النهائي: فاز على سيمبا 1-0.

نصف النهائي: تعادل مع مازيمبي 0-0.

نسخة 2023

ربع النهائي: تعادل مع الرجاء 0-0.

نصف النهائي: فاز على الترجي 3-0.

النهائي: تعادل مع الوداد 1-1.

نسخة 2022

ربع النهائي: تعادل مع الرجاء 1-1.

نصف النهائي: تعادل مع وفاق سطيف 2-2.

نسخة 2021

ربع النهائي: تعادل مع صنداونز 1-1.

نصف النهائي: فاز على الترجي 1-0.

نسخة 2020

ربع النهائي: تعادل مع صنداونز 0-0.

نصف النهائي: فاز على الوداد 2-0.

صمود الأهلي متواصل منذ السقوط أمام صنداونز، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، 5-0، في مباراة أقيمت 6 أبريل 2019، ليستمر هذا الرقم المميز خلال 1841 يومًا.

التعادل أمام صنداونز في ربع نهائي نسخة 2020، كان المسمار الأول في سلسلة الأهلي لتفادي الخسارة في الأدوار الإقصائية، وهو ما بدأه رينيه فايلر المدير الفني للمارد الأحمر.

بينما هناك 3 نهائيات في نسخ 2020 – 2022، كانت من مباراة واحدة على ملعب محايد، لم نأخذها في الاعتبار، لأن هذا الرقم يعتمد على المباريات خارج الديار فقط والتي تكون على مرحلتين.

فرصة لا تضيع من وسام أبو علي